في سابقة تاريخية بالكرة الإسبانية، أصدرت محكمة في بلد الوليد حكماً بسجن 5 مشجعين لمدة عام مع وقف التنفيذ، بعد إدانتهم بتوجيه إساءات عنصرية إلى نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، خلال مباراة ضد ريال بلد الوليد في ديسمبر 2022.
كما فرضت المحكمة غرامات مالية على المتهمين تتراوح بين 1080 و1620 يورو، ومنعتهم من دخول الملاعب لمدة ثلاث سنوات. وقد تم تعليق العقوبة السجنية بشرط عدم ارتكاب أي مخالفة جديدة خلال هذه المدة.
هذا الحكم يُعد الأول من نوعه في تاريخ إسبانيا الذي يصنّف الإهانات العنصرية في الملاعب كجرائم كراهية. واعتبرت رابطة الدوري الإسباني أن القرار “علامة فارقة” في جهود محاربة العنصرية في كرة القدم، مشددة على أن “التعصب لا مكان له في اللعبة”.
