خلال أقل من شهر، انهارت طموحات أتلتيكو مدريد بشكل دراماتيكي، بعدما ودّع كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، وخرج من دوري أبطال أوروبا على يد غريمه ريال مدريد، وابتعد عن سباق الليغا بفارق تسع نقاط عن المتصدر.

الفريق الذي اعتُبر مؤخرًا الأكثر جاهزية للمنافسة، خسر أربع مباريات من أصل ست، رغم بدايته القوية هذا الموسم وتألقه في ديسمبر، حيث تصدر الدوري وحقق 15 انتصارًا متتاليًا.

المدرب دييغو سيميوني علّق عقب الإقصاء من الكأس قائلًا: “هذه هي كرة القدم… اللاعبون قدموا كل ما لديهم”، لكن الأداء المتحفظ وغياب الفعالية الهجومية، خاصة في الشوط الأول من لقاء الإياب ضد برشلونة (0-1)، أثار خيبة أمل كبيرة بين الجماهير.

أنطوان غريزمان، نجم الفريق وهدافه التاريخي، غاب عن التألق، وسط حديث متزايد عن احتمال انتقاله إلى الدوري الأميركي للانضمام إلى لوس أنجليس، وربما تكون هذه آخر أيامه بقميص الأتلتي.

هكذا، طُويت صفحة موسم كان واعدًا في بدايته، لكنّه انتهى بخيبة أمل كبيرة… في 25 يومًا فقط.

ودع أتلتيكو الكأس مؤخرا أمام برشلونة
ودع أتلتيكو الكأس مؤخرا أمام برشلونة