
في مثل هذا الوقت من العام الماضي، فقد عالم الأنمي والمانغا واحدًا من أبرز المبدعين، حيث رحل الفنان الياباني أكيرا تورياما، مبتكر سلسلة “دراغون بول”، عن عمر 68 عامًا بعد صراع مع ورم دموي حاد. ترك تورياما إرثًا فنيًا ضخمًا أثر في الأجيال عبر أعماله الخالدة، خاصة “دراغون بول” التي أصبحت ظاهرة ثقافية عالمية.
لم يقتصر إبداعه على الأنمي فقط، بل شمل تصميم شخصيات في ألعاب شهيرة مثل “Dragon Quest” و “Chrono Trigger”، وأعماله كان لها دور كبير في تعزيز “القوة الناعمة” لليابان على مستوى العالم.

بعد رحيله، يظل مستقبل “دراغون بول” غامضًا، حيث توقفت مانغا “Dragon Ball Super” مؤقتًا، رغم وجود إشارات لوجود مشاريع جديدة في الأفق، قد يتم الإعلان عنها في 2025، في تكريم لذكراه.
على الرغم من غيابه، يظل إرث تورياما حيًا في قلوب محبيه حول العالم، وستظل أعماله مصدر إلهام للأجيال القادمة.
