رحل البابا فرنسيس عن عمر 88 عامًا، تاركًا وراءه أثرًا كبيرًا في قلوب الملايين، ليس فقط كقائد روحي بل كمحب حقيقي لكرة القدم.

البابا الأرجنتيني كان مشجعًا لنادي سان لورنزو، واحتفظ بعضويته كمشجع حتى بعد توليه الحبرية. عرف عنه شغفه الكبير بكرة القدم، ولقاءاته المتكررة مع نجوم اللعبة من ميسي ومارادونا إلى إبراهيموفيتش وبوفون.

لا ينفصل شغف البابا الـ266 بكرة القدم عن ارتباطه بنادي سان لورنزو
لا ينفصل شغف البابا الـ266 بكرة القدم عن ارتباطه بنادي سان لورنزو

لم يكن البابا يعتبر الكرة مجرد لعبة، بل وسيلة للسلام والتربية، وأطلق عام 2014 “مباراة بين الأديان” في روما من أجل نشر روح التعايش.

قدم له مشجعو نادي مرسيليا الفرنسي مفاجأة برفعهم لافتتين ضخمتين (تيفو) تحملان صورته على المدرج الجنوبي في استاد فيلودروم
قدم له مشجعو نادي مرسيليا الفرنسي مفاجأة برفعهم لافتتين ضخمتين (تيفو) تحملان صورته على المدرج الجنوبي في استاد فيلودروم

ورغم حبه الكبير لمنتخب بلاده، حافظ دائمًا على حياده، حتى في نهائي كأس العالم 2022، حيث دعا إلى التواضع في الاحتفال بالفوز.

ووصف النجم البرازيلي الراحل بيليه بأنه “رجل بقلب كبير”، مؤكدًا أن كرة القدم الأجمل في العالم، حين تحمل رسالة إنسانية.

بيليه صاحب القلب الكبير
بيليه صاحب القلب الكبير