أثار إعلان Nintendo الأخير عن تسعير بعض ألعاب Switch 2 بسعر 80 دولارًا موجة جدل واسعة بين عشاق الألعاب، لتبدأ مرحلة جديدة من النقاش حول مستقبل تسعير الألعاب الإلكترونية، خصوصًا مع تصاعد تكاليف التطوير.

وفي هذا السياق، صرّح شون لايدن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة PlayStation، أن هذا الارتفاع لم يكن مفاجئًا، بل كان يجب أن يحدث بشكل تدريجي.
وقال في حوار مع PlayerDrive إن:

“السعر المعتمد للألعاب منذ عام 1999 وهو 59.99 دولار يعادل اليوم تقريبًا 100 دولار بقيمة المال الحالية. ومع كل جيل جديد، كان من المنطقي رفع السعر 5 دولارات”.

💸 “خطوة تأخرت كثيراً”

يؤكد لايدن أن عدم اتخاذ هذه الخطوة تدريجياً هو ما جعل زيادات الأسعار اليوم مفاجئة ومرفوضة من البعض، مضيفًا أن التطور الهائل في تقنيات صناعة الألعاب وميزانياتها الضخمة يجعل من الضروري أن تعكس الأسعار هذا الواقع.

ويأتي ذلك وسط تقارير تتحدث عن احتمالية طرح لعبة GTA 6 المنتظرة من شركة Take Two بسعر يصل إلى 100 دولار، ما يضع اللاعبين في مواجهة مع تحدٍ مالي جديد قد يغيّر من سلوكيات الشراء لدى الكثيرين.

🕹️ Nintendo تفتح الباب

قرار نينتندو بتسعير بعض ألعاب Switch 2 بـ80 دولار يُعد سابقة تاريخية للشركة المعروفة بسياستها المحافظة في التسعير، رغم عدم صدور بيان رسمي لتوضيح خلفيات القرار حتى الآن.

ويرى بعض المحللين أن هذا القرار قد يشكل معيارًا جديدًا لتسعير الألعاب في الجيل الحالي، مع توقعات أن تلحق شركات أخرى بالموجة مثل سوني ومايكروسوفت، خاصةً إذا حققت العناوين الجديدة مبيعات مرتفعة رغم الأسعار.

❓ هل اللاعب مستعد لدفع المزيد؟

في ظل هذه المتغيرات، يبرز التساؤل:
هل يرضى اللاعبون بدفع 80 أو حتى 100 دولار مقابل تجربة سينمائية وألعاب بجودة أعلى؟
أم أن الصناعة تواجه تحديًا حقيقيًا في موازنة الجودة مع القدرة الشرائية؟

شاركونا آراءكم في التعليقات 👇