
في حادثة إنسانية مؤثرة، قام لويس سواريز، مهاجم إنتر ميامي، وزوجته صوفيا بالبي، بتقديم مساعدة حاسمة لإنقاذ رجل كان يهدد بالانتحار. وكان سواريز يقضي إجازته في مسقط رأسه بالأوروغواي قبل بداية الموسم الجديد للدوري الأميركي، عندما وقع الحادث.
الرجل البالغ من العمر 29 عامًا، الذي تسلق شجرة ارتفاعها 6 أمتار، هدد بإنهاء حياته إذا لم تظهر شريكته، وهي امرأة في الثالثة والخمسين من عمرها. استمرت المحنة لأكثر من 20 ساعة، مما استدعى تدخل الحرس الجمهوري والقوى الأمنية، بالإضافة إلى سواريز الذي شارك في جهود إنقاذ الرجل.

ووفقًا لتقارير صحفية، لم يكن الرجل مسلحًا، وكان يخضع لإجراءات تتعلق بالعنف الأسري. وبعد ساعات من المحاولات، نجح الفريق في إقناعه بالنزول عن الشجرة في حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء السبت بتوقيت الأوروغواي، ليتم تسليمه لاحقًا إلى وحدة العنف الأسري.
وفي تصريحات لأحد المختصين النفسيين في منظمة أوروغويانية، قال: “سواريز اقترب منا لأنه شخص إنساني للغاية، وكان حريصًا على التحدث بطريقة متعاطفة لتهدئة الموقف، خاصة أن الشجرة كانت تقع في منطقة كثبان رملية، مما جعل عملية الإنقاذ أكثر تعقيدًا.”
وكان سواريز وزوجته في جولة بالقرب من مكان الحادث يوم الجمعة، وتمكن اللاعب الشهير من تقديم الدعم المطلوب في الوقت الحاسم.
