فجرت تقارير صحفية مفاجأة كبيرة حول البرتغالي فابيو كوينتراو، نجم ريال مدريد السابق، الذي تحول إلى مهنة الصيد بعد اعتزاله كرة القدم في 2021. فقد كشفت الصحافة البرتغالية عن التحقيقات التي يخضع لها كوينتراو من قبل الشرطة بعد مصادرة أكثر من طن من المأكولات البحرية من مستودعه الخاص.
وبحسب صحيفة “جورنال دي نوتيسياس” البرتغالية، فقد قامت المديرية العامة للموارد الطبيعية والأمن والخدمات البحرية بمصادرة 12 خزانًا مليئة بالمأكولات البحرية من مستودع كوينتراو، حيث تبيّن أن 760 كيلوغراماً من هذه البضائع لم تكن موثقة، بالإضافة إلى 260 كيلوغراماً أخرى كانت تحتوي على فاتورة لكن بدون ترخيص للبيع. وذكرت التقارير أن كوينتراو استأجر سفينة للقيام بأنشطة تجارية غير مرخصة.
المحققون حثوا كوينتراو على إغلاق عمله التجاري، الذي استمر لمدة سبعة أشهر، بسبب عدم استيفائه المتطلبات القانونية. كما أشارت التقارير إلى أن كوينتراو قد واجه الصحفيين الذين كانوا موجودين أثناء عملية المصادرة بشكل غير لائق.
بعد مسيرة مهنية حافلة مع أندية كبرى مثل ريال مدريد وبنفيكا، قرر كوينتراو السير على خطى والده والانخراط في مهنة الصيد بعد اعتزاله كرة القدم. لكن يبدو أن مسيرته الجديدة لم تخلُ من المشاكل القانونية.
الجدير بالذكر أن كوينتراو كان معروفاً بتصرفاته المثيرة للجدل خلال مسيرته الكروية، بما في ذلك تأخره عن التدريبات والاشتباكات مع المدربين، فضلاً عن رفضه المشاركة في كأس العالم 2018 مع منتخب البرتغال بدعوى الإرهاق.
